مقالات

========ملخص رواية في قلبي أنثى عبرية==== ------------ خولة حمدي ---------------

 


في قلبي أنثى عبرية رواية مستوحاة من أحداث حقيقية تحكي فيها الكاتبة خولة حمدي كيف تعرفت على بطلة القصة ندى التي كانت تحكي قصتها على إحدى المواقع الالكترونية واستطاعت التواصل معها لمعرفة المزيد من التفاصيل وتعرفت الكاتبة من خلال قصة الحب التي نشأت بين بطلة القصة وأحد أبطال المقاومة في ذلك الحين على مجتمع ما يسمى بيهود العرب والمقاومة في لبنان.
في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي نشأت ريما المسلمة اليتيمة بين أحضان عائلة جاكوب اليهودية وهم يعتبرونها فردًا منهم، فقد كانت بهجة المنزل الذي يعيش فيه الوالدان وابنهما جاكوب، بعد أن تزوجت ابنتهما الكبرى وسافرت مع زوجها إلى لبنان، وكان جاكوب أكثرهم حباً لها وتعلقاً بها؛ كان شاباً في الـ 22 من العمر حين دخلت الفتاة ريما ذات الـ 5 سنوات حياته. فصار يقضي جل أوقاته معها، يقرأ عليها الحكايات والقصص، يداعبها ويلاعبها، ويستمتع بضحكاتها العفوية وانفعالاتها البريئة، يستغل الاجازات للسفر معها، يشتري لها الهدايا والألعاب، وكانت والدتها سعيدة لأنه يمنحها حنان الاب الذي تفتقده، وتطمئن عليها بين يديه.
تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية في الجنوب التونسي في جزيرة جربة، وبين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني، تدخل عصفورة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم. تتكرر اللقاءات والاحداث المثيرة حولهما لتخرج كلاً منهما من الحياة الروتينية وتسير بها إلى موعد مع القدر.
تتحدث الرواية عن اليهود العرب الذين عاشوا في لبنان وتونس. توضح المؤلفة خولة حمدي من خلال هذه روايتها هذه المفهوم الخاطئ عن الإسلام لدى غير المسلمين الذي يتمحور حول الاتهامات بالتخلف والفساد والفوضى والإرهاب. وتحاول جاهدة تفسير جماليات الدين الإسلامي، وتجعل بطلة الرواية “ندى” التي كانت تعتنق اليهودية أن تدخل الإسلام، لتوضع ان على كل مسلم ان يكون مسؤولاً عن تطبيق التعاليم الإسلامية في حياته.
شارك في الرواية شخصيات عديدة، أبرزها:
أحمد وندى وريما.
-- ريما --
الطفلة اليتمية المسلمة، التي كانت تسكن مع أمها العاملة في منزل جاكوب اليهودي في تونس، ثمّ تتوّفى أمها وتترك وصيّة لجاكوب بأن تبقى ريما على دينها وتبقى مواظبة على الدروس الدينية في المسجد.
كبرت ريما وتعلّقت بدينها أكثر، من ناحية التزام الصلاة والحجاب ووضع حد بينها وبين جاكوب الذي اعتبرها بمثابة ابنته. أمّا جاكوب فيبقى محافظ على الأمانة إلى اليوم الذي تصرّ فيه زوجته تانيا على طرد ريما من المنزل، فيضطر لبعث ريما إلى لبنان لتسكن عند اخته راشيل. وتتعرض ريما للتعذيب عندها من قِبل زوجها فينتهي بها المطاف للعيش في منزل ندى في لبنان أيضاً وتكون نهايتها في هذا المنزل.
-- أحمد --
شاب مسلم، منتمي للمقاومة، مُتعلّّق ومُلتزِم جداً بدينه، يتعرض في يوم من الأيام لإصابه أثناء تنفيذ إحدى العمليات ويتلّقى علاجه في منزل ندى، يلتفت حينها إلى إنسانية ندى ويتردد في ذهنه أنّ فتاة في مثل هذه الصفات يجب أن تكون مسلمة، فتبدأ مرحلة التفكير في ندى لينتهي به المطاف بخطبتها على أمل إدخالها الدين الإسلامي.
ثمّ يتعرّض لاحقاً لفقدان ذاكرة كلّي، ويعيش مدّة طويلة في قرية أغلب سكّانها من المسيحيين، ويصبح على دينهم!
-- ندى--
الفتاة اليهودية التي تنتمي لعائلة متعددة الديانات، أب مسلم، أم وأخت يهوديتان ، زوج أم وابنٌ له من النصارى، كانت ندى ملتزمة بدينها اليهودي إلى اليوم الذي دخلا فيه ريما وأحمد لحياتها، فكانت تتناقش وتتجادل مع أحمد باستمرار حول الدين الإسلامي واليهودي، بالإضافة لحضورها دروس الدين الإسلامي التي كان يُعطيها أحمد لريما في منزلها في لبنان، لكنّها في النهاية تُسلم، الأمر الذي يؤدي إلى غضب والدتها عليها ودفعها لطردها من المنزل وتعذيبها، فينتهي المطاف بندى للعيش في منزل جاكوب تحديداً في غرفة ريما، والعمل على رد جميل ريما بتعليمها الدين وإسلامها، على سارا طفلة جاكوب.

===== ملخص رواية تركوا بابا يعود ===== الجزء الثاني لرواية لا تخبري ماما --------------- توني ماغواير -----------------

 


أصبحتُ الآن يافعة، والماضي هو الماضي. هذا ما رحت أقوله لنفسي وأنا أقف أمام المكتب الذي تستخدمه أمي لضبط الحسابات المنزلية. عندئذ سخر مني صوت
في داخلي: لم تنتهِ من هذا الماضي قط يا توني. إنه ماضينا الذي يجعل منا ما نحن عليه.
أنطوانيت. كان هذا الإسم كافياً لأن يملأني حزناً. طردتُ كل الأفكار من رأسي وفتحت طاولة المكتب، وهي قطعة الأثاث الوحيدة المتبقية من المنزل المشترك الذي تَقَاسمه والديّ. عثرتُ على عقود المنزل، ورسائل مُصفَرّة وثلاث صور قديمة لا بد أنها كانت موجودة هناك قبل وفاة أمي.
أثارت الرسائل فضولي. كانت مُوجهة إلى أمي بخطٍّ من الطراز القديم. لفتت إحداها انتباهي. إنها رسالة حبٍّ كتبها شاب فصلته الحرب عن عائلته، وهو الآن بشوق إلى زوجته وطفلته الرضيعة. كان في الرسالة: حبيبتي، ما أشد اشتياقي إليكِ.... حتماً كبرتْ أنطوانيت كثيراً. أخبريها أن أباها يحبها وأنه متلهفٌ للقائها. قبّليها بحرارة نيابة عني.
=راحت الذكريات تتوالى عليّ وتعيدني إلى الزمن الذي كانت فيه الكوابيس تتوالى عليّ: رأيت أنطوانيت، الرضيعة التي تبتسم لإمها بكل براءة الطفولة المُبكرة. ورأيتُها بعد بضع سنوات وما آلت إليه كطفلة مذعورة بعد أن انتزع والدها منها جوهر طفولتها. تساءلتُ بعد ثلاثين عاماً: لماذا؟ رأيت أنطوانيت الضحية. أنطوانيت تلك، كانت أنا.
تذكرتْ أنطوانيت لمّا روت لرجال الشرطة كل ما حدث. منذ اليوم الذي بدأ فيه كل شيء، حين اعتدى عليها والدها عندما كانت في سن السادسة. واستمر الحال على مدى سنوات، وصمتتْ خائفة من بطشه وتهديداته. وحملت في سنّ الرابعة عشر. ثم أضعفها الإجهاض لطفل والدها. كانت تعرف أنها بعد المحاكمة ستعود إلى بيتها عند أمٍ لم تعُد تحبها، وفي مدينة تُحمّلها مسؤولية كل ما عانته. بيد أن السنين علّمتها كيف تتجرد من هذه العواطف وصارت تُظهر هدوءاً خارجياً.
لم تكن أنطوانيت حاضرة عندما نطق القاضي بالحكم على والدها. صدر حكم على جو ماغواير بعقوبة السجن لمدة أربع سنوات على الجريمة التي ارتكبها طيلة سبع سنوات. وسيطلق سراحه بعد ثلاثين شهراً: ثلث الزمن الذي استمرت خلاله معاناة أنطوانيت.
انتقلتْ أنطوانيت بعدها إلى مكتب القاضي الذي قال لها: ستكتشفين يا أنطوانيت أن الحياة ظالمة. سيتهمك الناس. ولكن اصغ لي جيداً. لقد قرأتُ تقارير الشرطة، ورأيتُ ملفك الطبي. أعرف تماماً ما كابدتهِ، وأؤكد لكِ بأنه لا ذنب لكِ في كل هذا. وليس عليك أبداً أن تشعري بالعار.
1961.. تجاوزتْ أنطوانيت سن السادسة عشرة. مضى عامان منذ أن حُكم على والدها بالسجن بسبب ما أسمته الصحف "جريمة خطيرة على قاصر". قررت "روث"، والدة أنطوانيت، أن تهرب من عار الجريمة ومن عار عقوبة سجن زوجها. باعت بيت العائلة، وغادرتْ هي وأنطوانيت إلى بلفاست. وعاد تقارب أنطوانيت مع أمها، ونبتتْ ثقتها بها من جديد. ثم وجدت روث عملاً لأنطوانيت كنادلة في المقهى الذي تديره.
كانت حياتهما هادئة، بل إنها حملت الراحة والشفاء، بينما راحت الهوة الواسعة التي فرّقت بين أنطوانيت وأمها تُردم بالتدريج. وبقي الموضوع الوحيد الذي لم تتطرّقا إليه قط هو عمّا سيحدث في يومٍ بعيد حين سيُطلق سراح والدها.
رجعتْ أنطوانيت في أحد الأيام إلى البيت، حاملة بعض الهدايا لأمها، صعقتها المفاجأة وذُهلت في مواجهة آخر شخص في العالم تريد رؤيته. لقد كان والدها جالساً على الأريكة في الصالون، بينما أمها جالسة عند قدميه ووجهها يشع سعادة. فهربت بسرعة إلى حجرتها.
صار يترتب عليها الآن أن تتقبل أن اليومين الممنوحين لوالدها كإجازة بعد أن قضى عامين من سنواته الأربع في السجن أعاداه فوراً إلى زوجته المنشرحة جداً بلقائه. راودها إحساس أنها تغوص في رمال متحركة، وأنها تصارع بلا جدوى، وتغوص بسرعة في الماضي. حاولتْ أن تطرد ذكريات الماضي، ولكن إحساساً آخر طفا على السطح، بسبب الخدر الناجم عن الصدمة وعدم التصديق. واستبد بها الغضب بسبب إدراكها لخيانة أمها. كيف لا يزال يَسَع أمي أن تهتم برجل ارتكب جريمة بهذه البشاعة؟ فهي تعرف ما فعله بي. كيف يسعها أن تظل تحبه؟
بدأت ستينات القرن المعجونة بالرقي والتحول، وحملت معها رخاءً جديداً. تمتع المراهقون بطمأنينة لم يعرفها آباؤهم قط، وخلال أوقات فراغهم، كانوا يذهبون إلى المقاهي والمراقص. هؤلاء هم الناس الذين تريد أنطوانيت أن تخالطهم. لبست ملابس ضيقة، ووضعت مساحيق التجميل على وجهها، وخرجتْ أنطوانيت إلى النادي الليلي للإحتفال بسهرة يوم السبت مع زميلاتها في المقهى. تقدم منها شاب وسألها: هل تودين أن ترقصي؟ رفعت عينيها ورأت فتىً مبتسماً لها. أمسكت بيده الممدودة مثلما رأت صديقاتها يفعلن، وتبعته إلى الرقص، وراحت ترقص معه. ولما انتهت الليلة ودّعتْ أنطوانيت الفتيات وهي سعيدة ومتعبة، وعادت إلى بيتها. وفي اليوم التالي عندما نزلتْ وجدت أمها جالسة تنتظرها، قالت لها أمها: لا أدري ما سيقول والدك بشأن كل هذا عندما سيعود!! أصيبت أنطوانيت بذهول شديد. تبددت متعة الليلة السابقة، وحلّ مكانها إحساس بالذعر. لم تحسب قط أن تسمع أمها يوماً تخبرها بأمر كذا وارتعبتْ من ذلك!
=كانت أنطوانيت تعرف أن أمها بدأت تعتبرها مشكلة، وقد أفصحت أمها بوضوح أنها ستسقبل زوجها في بيتها وكأن شيئاً لم يحدث. ففي عالم روث، كانت أنطوانيت الإبنة المشاكسة المسؤولة عن كل المشاكل. وحتى حين كانت أنطوانيت تناضل ضد هذه الفكرة، لا تلبث أن تفكر في أن أمها قد تكون محقة. وفي الأمسية التي سبقتْ خروج والدها من السجن، طلبتْ روث من ابنتها أنطوانيت أن تُحضِر والدها وتعود به إلى البيت، فأذعنت أنطوانيت لذلك.
وصلت حافلة والدها إلى المقهى، الذي رتبت فيه روث لقاء أنطوانيت بأبيها، الساعة الثالثة. حين نظرتْ أنطوانيت إلى أبيها، رأت شخصاً لم تتعرف إليه. راحت تتصرف بشكل طبيعي. أجبرتْ نفسها على إخفاء خوفها وعلى النظر إليه. لم تفصح عيناه عن أي قلق حين نظر إليها. قال لها: أنا آسف!
=انحسر الماضي وألفيتُ نفسي من جديد في بيت أبي. شعرتْ أنطوانيت أنها غير محبوبة وهذا وحده كان يُولد لديها انطباعاً أنها لا تساوي شيئاً؛ فالأشخاص الحساسون تنقصهم الثقة بالنفس، ويرون أنفسهم من خلال نظرة الآخرين.
خرجتْ أنطوانيت لأول مرة في حياتها مع فتى وشعرت نفسها أنها مراهقة بلا هموم. كان "ديريك" يريد اصطحابها للغداء في مطعمٍ صينيٍّ افتتح حديثاً في المدينة بلفاست. كان ديريك هو الشاب الذي رقصت معه لأول مرة في حياتها في المرقص. كانت أول مرة يدعوها فيها أحد للخروج معه. كانت هذه أول تجربة لها في مطعم صيني بالإضافة إلى أنه أول موعد غرامي لها.
وبعد ثلاثة أشهر على موعدها الأول، قال ديريك لأنطوانيت أنه يرغب أن يعرّفها على أصدقائه المقربين. ورغم الرعب الذي أصاب أنطوانيت، إلا أنها وافقت على الفكرة والتقت بأصدقائه في الحانة. كانوا طلاب جامعة. غمرتها موجة من الكآبة. فهؤلاء الناس يعيشون الحياة التي تحلم بها. كان بودها أن تذهب إلى الجامعة، ولكن تم طردها من المدرسة بسبب حمْلِها. وفجأة اعتراها إحساس مزعج بأن أحداً ما في الحانة يُحدّق فيها. شعرت أن نظرته تخترقها فالتفتتْ رُغماً عنها. إنه والدها! كان بصحبة مجموعة رجال لم ترهم من قبل. تقدم نحوها وقال: تعالي معي لأكلمك!
ابتعدت عن ديريك ورفاقه وتبعتْ والدها المهتاج. قرأت في عينيه السبب الحقيقي لهياجه. الغيرة. لقد عاقبه القانون على جريمته، لكن الرغبة بارتكابها ثانية ظلت تراوده. قال لها والدها: تعودين مباشرة إلى البيت، هل فهمتِ؟ حينها جاء ديريك، فقالت أنطوانيت: ديريك، هذا أبي، جوزيف ماغواير. فقال جو بنبرة غضب: أعدِها حالاً إلى البيت. فقال ديريك: حسناً، هيا يا انطوانيت.
وفي يوم السبت التالي، وفيما كانت تستعد للخروج لملاقاة ديريك، وتستمع إلى الأغاني. وصل والدها جو إلى البيت ورائحة الكحول تفوح منه. غضب غضباً شديداً على أنطوانيت لأنها رفضت إغلاق الأغاني. أمسكها من كتفها وضربها على صدرها باليد الأخرى، ومسحتْ عينا والدها امتداد جسدها. قالت له: إن لمسْتني سأتصل بالشرطة. رفع يد ليضربها مرة أخرى، ولكن دخلت أمها إلى الحجرة. فطلبتْ أمي من أبي أن يهدأ، فهدأ. ثم قال أبي: لا أريدكِ هنا! وضّبي حقائبك وانصرفي! حينها قالت لها أمها روث: سيكون من الأفضل أن تتركي البيت، وسيكون بوسعك المجيء لزيارتنا، بالتأكيد. وأود فعلاً أن تحصلي على مكان يخصك وحدك.
ارتمت أنطوانيت بين ذراعي ديريك وهي تبكي. أخذها إلى شقته الخاصة لأول مرة منذ تعارفهما. وهناك أخبرته بكل قصتها كاملة مع أبيها. شعرتْ بالهلع لأنها لم تقرأ في عيني ديريك أي تعاطف، أوأي تفهّم أو شفقة. وإنما قرأت فيهما شيئاً من الإشمئزاز. فقال لها ديريك: يجب أن ترحلي من بيتك. ولكني يا أنطوانيت لن أستمر في مواعدتك، فأنا أريد أن أتزوج وأنجب أطفالاً ولن يسعني أبداً الزواج بك، ولكن عندما تلتقين بشخصٍ آخر، لا تخبريه شيئاً عن والدك. لا تخبري أحداً بذلك.
قررتْ أنطوانيت أن تذهب للعمل في في مخيم العُطَلٍ العائلي، يدعى مخيم بيتلنز، وذلك لكي تجمع الأموال اللازمة لمتابعة دروسها في السكرتاريا. انتقلت إلى مخيم بيتلنز في منطقة ليفربول، وتقاسمت الشالية التي ستقيم فيها، خلال الثلاثة أشهر القادمة، مع ثلاث فتيات أخريات. أخبرنها الفتيات أنهن جئن من شمال إنجلترا وأن هذا موسمهن الرابع. فقالت أنطوانيت للفتيات: إسمي توني، وهذا أول موسم لي هنا، وأنا متوترة للغاية. فقالت إحدى الفتيات: لا تقلقي، سنعلمك أسرار العمل.
قررت أنطوانيت أن تتبع نصيحة صديقاتها الجدد وأن تعمل في النهار في مطعم المصطافين، وتعمل في المساء في الحانة. ومرت الأيام والليالي بأنطوانيت، وتبين لها أنه أصبح لديها ما يكفي من المال للإستئجار والنفقات، ولشراء ملابس مناسبة لمدرسة السكرتاريا. وعند انتهاء الموسم في المخيم، فوجئت أنطوانيت بالتأثر لفكرة ترك هذا المكان، وأدركت أنها كانت سعيدة فيه، واتخذت صديقات مخلصات.
استُقبلت أنطوانيت استقبالاً بارداً لدى عودتها من عند بيتلنز. ولم تكن والدتها تحدّثها إلا لتحثها على البحث عن مكان تعيش فيه. تمّ قبول أنطوانيت في مدرسة بلفاست للسكرتاريا، وكانت فَرِحَة جداً بذلك. كانت تريد من دراستها أن تحصل على شهادة تثبت أنها تركت المدرسة وهي في سن الثامنة عشر وليس في الرابعة عشر. وجدتْ مكاناً مناسباً للسكن فيه بالقرب من المدرسة. فهجرت بيت والدها وحيدة ومن دون وداع.
وأخيراً شعرت أنطوانيت أنها تلك الطالبة التي أرادت أن تصيرها منذ وقت طويل للغاية. وجاءت نهاية الفصل ومعها الإمتحانات الأولى، فقدَّمت الإمتحانات وتركت المدرسة عن طيب خاطر. تزودت بشهادات مؤهلاتها وبرسالة شخصية من المديرة، وانطلقت على الفور لتبحث عن وظيفة مناسبة، ووجدت عملاً كمضيفة استقبال في صالون حلاقة صغير.
وفي إحدى الأيام ذهبتْ لزيارة أمها. بحثت أنطوانيت حينها عن الإهتمام الذي أظهرته لها أمها من قبل، آملة أن ترى تعبيراً رقيقاً يدل على أنها مستعدة للتجاوب معها. ولكن روث ظلت المرأة التي لا تريد أن تتحمل أية مسؤولية.
لم يحتاج والدي وقتاً طويلاً ليمحو زوجته من حياته. كان يعرف أنها تحتضر، لكنه رفض المجيء إلى المشفى ليودعها الوداع الأخير. فضّل أن يذهب إلى النادي ليشرب الكحول. ودَدْتُ أن أتذكرها كالأم التي كانتها حتى أعوامي الستة: تلك الأم التي تلاعبني. أما الأم الأخرى، تلك التي ضحّت بابنتها لتعيش وهْم الزواج السعيد، فسأنساها في الوقت الحاضر.
نظرتُ إلى البيت الخالي بعد وفاة أمي. اتجهتُ نحو باب المدخل، وطرقتُ بأقصى قوتي. سمعت احتكاك قدميه على الأرض، ثم مفتاحاً يدور في القفل. وعندما فُتح الباب، وقف أبي في المدخل يسد عليّ الممر، رافضاً أن يتركني أدخل. قال: ماذا تريدين؟ قلت: أتيت لأرى إن كنتَ بخير وتحتاج إلى مساعدة في فرز أغراض أمي؟ قلت في سري: "سيرغب في مناقشة إجراءات الدفن". ولكنه جاء بعدة أكياس من البلاستيك مليئة بالأمتعة، ورماها أمامي، وقال: هذه هي أغراض أمك. يمكنك أن تهبيها للعمل الخيري. وصفق الباب.
وأنا أجلس اليوم في منزله، بدأ حضوره أخيراً يتلاشى كلما راح الهواء المنعش يُنقّي الحجرات.
مرضتْ أنطوانيت بعد فترة من عملها، وتم تشخيص مرضها بالإكتئاب، وتم إدخالها إلى مصحة العلاج النفسي. لم تكن أنطوانيت قادرة على التحكم في نفسها، ولم تستجب للصدمات الكهربائية، وبالتالي تم نقلها إلى القسم الرئيسي من المصحة، وهو المكان الذي يوضع فيه مرضى الإقامات الطويلة والمرضى الذين لا أمل في تماثلهم للشفاء. كان قسماً تُسجن فيه النساء ويطويهن النسيان. لاذتْ أنطوانيت بالصمت. لم تجدْ أي شيء آخر تفعله، وكانت تأمل أن يحميها ذلك.
حاولتُ أن أطرد هذه الذكريات، ولكنها كانت مترسخة في ذهني. لم يزل بمقدوري أن أشم رائحة المشافي الكريهة الممزوجة برائحة الصابون الرديء، ورائحة الأطعمة البائتة، وروائح العفونة التي رشحت على مدى عقود حتى من مسامات الجدران. تساءلتُ كيف أستطعتُ أن أجد في نفسي القوة لأغفر لأبويّ على ما حدث لي. ولكني، تساءلتُ، لماذا كان يجب أن يحدث ذلك؟ تساءلتُ ما الذي دفع أبي ليصبح هكذا؟
في سن الرشد، نجحتُ في أن أفهم أبي بالفعل: إنه رجل يتصنع المشاعر. لم يبكِ على أمي حين ماتت، لأنه لم يكن بمقدوره أن يستوعب ما فقده في حياته. لم يكن قادراً على ذلك. لم يكن يعرف إلا شيئاً واحداً، أنها أصبحت كائناً من الماضي، وهو لا يعيش إلا في الحاضر وفي منظور المستقبل. وبهذا المعنى، أشفقتُ عليه لأنه لا يستطيع أن يحس بالمشاعر.
حاولتْ جدتي أن تبرر ثورات غضب أبي الخرافية بحادثٍ وقع له في طفولته، وغالباً ما حكت لي أمي القصة عينها، كأنه كان يجب عليّ أن أرثى لحاله وأبرر له كل أفعاله الوحشية. فلقد كان جو الإبن البكر في الأسرة، وكان طفلاً جميلاً. كانت دفاتر علاماته جيدة وكانت أمه التي لديها طفلان آخران في ذلك الوقت فخورة ببكرها. ولكن المصيبة وقعت حين بلغ سن الثامنة من عمره.
كانت جدتي طريحة الفراش، وفي مرحلة متقدمة من رابع حمل لها، حين سمعت زعيقاً تبعه ضجة صماء. هرعت إلى حجرة أطفالها ولم تجد سوى جسدين وليس ثلاثة. كان جو قد زحف حتى بلغ صحن الدرج، تعثر وسقط رأسه على الدرج، كان ممدداً كتلة هامدة. للحظة ظنتْ جدتي أنه مات.
استعاد جو صحته بعد فترة من العلاج في المشفى، ولكنه لم يقو على الكلام لأشهر عديدة. وحين عاد إلى مدرسته بعد عام، كان متاخراً في تحصيله العلمي ويعتريه عيبٌ ملموس في النطق. وضعوه في الصف الذي تركه. كان أطول من الأطفال الآخرين، فبدأ الأطفال بالسخرية منه. رد عليهم بعدوانية، واختفى بعدها الصبي الصغير والمرح، وصار تعيساً.
فكرتُ في المرة الأخيرة التي رأيت فيها أبي حياً. سافرتُ على وجه السرعة إلى بلفاست بعد أن اتصلتْ بي الخدمات الإجتماعية لتخبرني أنهم أدخلوه إلى المشفى بسبب كسر خفيف تبعه التهاب رئوي. ومن دون أن أفهم تصرفاتي، حجزت لي مكاناً في طائرة الصباح، وذهبت إلى أبي.
اختفت كل علامات تلك القوة التي كانت تسكن جسده. كان أبي، طاغيةَ طفولتي، الرجل الذي اعتدى عليّ جنسياً في عمر السادسة وجعلني حاملاً في سن الرابعة عشر، يوشك أن يموت.
حين رأيته هناك، عاجزاً عن الإهتمام بنفسه، شعرت أن غضبي ضده الذي سكنني منذ سنوات طويلة، الغضب الذي طالما تشبثتُ به، قد تيبّس ومات في داخلي.
وفي النهاية مات أبي وحيداً.
نزلتْ أنطوانيت من سيارة الإسعاف وهي صامتة. اجتازت أبواب المبنى الرئيسي الخشبية والضخمة تحيط به الممرضتان المساعدتان. استلمتها الراهبة الليلية المسؤولة وقادتها إلى مهجعها. لم تدركْ أنطوانيت المكان الذي انتهت إليه إلا حين ارتقت سريرها. وفي الصباح قابلتها الراهبة المسؤولة، والتي كانت لطيفة معها. قالت لها الراهبة: لقد قرأتُ ملفك، وحالتك مأساوية. أعتقد أنك حين ستستوعبين أنه يوجد أناس عانوا أكثر منك، ستبدأين بالتحسن. شعرتْ أنطوانيت بالإرتياح مع هذه المرأة.
رأت مرضى كثراً يعيشون في المشفى ولم يؤذوا أحداً، لكن هذه أول مرة تقترب فيها من أناس دمرهم عدم وجود علاج والتخلي عنهم. قررتْ ألا تتلاشى في هذا القسم.
تدبرتْ الممرضة الأمرَ لتحصل أنطوانيت على كتب. وجدتْ أنطوانيت أن تركيزها بدأ يعود وكانت سعيدة لأنها استعادت القدرة على القراءة من جديد. وراحت تجلس نهارات بطولها في القاعة العامة، وتنسى نفسها في كتابها. واستقرت حياتها تدريجياً في المبنى الرئيسي بوتيرة مريحة، وبدأت غيوم اكتئابها بالتبدد، وأفسحت المجال لسكينة حملت لها شيئاً من الرضى.
أخبرها الطبيب النفسي بأن حالتها قد تحسنت، وأنه يريد أن يجد وسيلة لمساعدتها لمغادرة هذا المكان. قال لها: فكّري بالأمر وسنتحدث بعد بضعة أيام.
تضافرت أحداث خارجية أرغمت أنطوانيت على الإختيار بين حياةٍ وراء جدران المشفى أو مواجهةٍ جديدة مع العالم الخارجي. فقد أخبرها الطبيب النفسي أن والداها سيأتيان إلى المشفى بعد أربعة أيام وسيطلبان حجزها في المشفى. وإذا ما تم حجزها، فستكون عرضة للصدمات الكهربائية ولتناول أدوية مثل البارالديهيد. وبالتالي لن تستطيع مغادرة المشفى وستبقى فيه طيلة حياتها.
ابتسم لها الطبيب وقال لها: لا تعانين من شيء. أنتِ إنسانة طبيعية تماماً تأثرتْ بوضع غير عادي. أنت تستحقين الإحترام على ذهابك للمدرسة. لم تبلغي الثامنة عشر بعد. أمامك الحياة بطولها فلا تُضيعيها ببقائك هنا يا أنطوانيت. أنت موجودةٌ هنا بإرادتك، وهذا يعني أنه يحق لكِ التوقيع على خروجك. خذي وقتك بالتفكير، وآمل أن تخبري الراهبة غداً بموافقتك على المغادرة. أنطوانيت، لقد صمدتِ في طفولتك، وصمدتِ في حياتك هنا، فلا تستخفّي بنفسك. أعرف أنك ستتخذين القرار الصحيح.
أخذت أنطوانيت تفكر في ما قاله لها الطبيب النفساني. كانت تدركُ أن القرار الذي ستتخذه في الساعات القادمة سيحدد مسار حياتها. كانت تعرف أنها إذا بقيت بين جدران هذا المشفى، فستَحرِمُ نفسها من أي مستقبل. تذكرتْ كلام ابنة عمها، عندما سقطت من على الحصان. قالت لها: عليكِ أن تعاودي امتطاء الحصان، وإلا لن تمتطيه أبداً، ستشعرين بالخوف دوماً. أخبرتْ أنطوانيت الراهبة ببساطة: سأوقّع على خروجي.
وفي اليوم التالي، وقعتْ أنطوانيت على ورقة خروجها من المشفى بإسم توني ماغواير. وتوني هي ما غادرت المشفى. أما أنطوانيت المراهقة المذعورة، فلم تعد موجودة.
قبل أن أغادرَ المشفى مساءً، قررتُ أن الألاعيب التي كانت تلعبها أمي قد انتهت. لن أشاركها ثانية في مناوراتها النفسية. بعد مغادرتي للمشفى ذهبتُ لزيارتها. كانا قد انتقلا إلى بيتٍ جديد. لم أسألها إن كان بوسعي البقاء معها، بل حملت حقيبتي ببساطة إلى الغرفة، فلم تعترض. بقيتُ هناك ثلاثة أيام قبل أن أغادر إلى إنجلترا. وخلال تلك المدة استطعتُ أن أتجنب أبي تماماً.
وخلال الثلاثين سنة التالية، كنتُ نشيطة. أشدتُ أعمالي الخاصة، وأصبحت امرأة أخرى. لكنني لم أملك الشجاعة قط لأقطع كل اتصالٍ بوالديّ. أصبحتُ توني، الفتاة التي نجحتْ، الفتاة التي تأتي إلى إيرلندا في العطل الصيفية مُحمّلة بالهدايا.
خلال أيام أمي الأخيرة في المأوى، أمسكتُ بيدها حتى النهاية. أمضيتُ أياماً ولياليَ مديدة إلى جانبها وهي تنزلق ببطء نحو الموت.
وعلى مر السنين، طرح عليّ الناس السؤال نفسه مراراً وتكراراً: هل غفرتِ لوالديك؟ لم أغفر لهما ولكنني لم أدِنْهُما أيضاً. هل تكرهين والديك؟ لقد أخذتُ عِبراً شتى من إقامتي في المشفى ومن الفوضى التي أحدثتها أمي في حياتها، وإحدى هذه العبر هي أن الحقد ينال من الشخص الذي يحمله. لكن من يُوَجَّه إليه هذا الحقد لا يشعر أبداً بتأثيراته.
لم أدعْ شر أبي أو ضعف أمي يفوزا بسماحي لهذا الشعور بالحقد أن يتغلغل في حياتي. والسؤال الأخير: هل وجدتِ السعادة؟ أجل، وجدتُ السعادة.
النهاية.

======== تلخيص رواية ليطمئن قلبي === ------------------- ادهم شرقاوي -----------

 


بدأت القصة بالتقاء الحبيبان كريم ووعد في الحافلة وكانت البطلة متجهة إلى مقر عملها والبطل في طريقه إلى الجامعة، جمعتهما الصدفة وتوطدت علاقتهما حتى أصبحا صديقين مقربين.
منذ ذلك اليوم بدأ الشابان يلتقيان يوميًا في الحافلة فيتيادلان أطراف الحديث وبين سطور الحب يصف الكاتب عن الشخصيات التي تعرف عليها في الحافلة ومن تلك القصص كان يحاول تمرير قضايا مختلفة تشغل عقول الناس.
في رحلته الأولى التقى البطل في الحافلة بامرأة مريضة بالسرطان وتنتقل يوميًا للمستشفى لإجراء جلسات الكيمياوي. وصف لنا مدى معاناة هذه المرأة المسكينة التي حاولت التماسك والصمود أمام ذلك المرض اللعين.
وفي القصة الثانية حدثنا عن النساء العاقرات ومعانتهن لرغبتهن في الأمومة. ذلك من خلال شخصية تلك الشابة التي كانت تركب نفس الحافلة. فشكت له وجعها وما عانته من أذى من قبل زوجها والمجتمع بسبب شيء لا دخل لها فيه.
وانتقل لقصة الرجل العجوز ليحدثنا عن نعم الله ومنها نعمة البصر. فالرجل العجوز كان قد فقد بصره في مرحلة من حياته، فكان يحدث الناس عن النعمة التي كان فيها.
ومن المشاكل الاجتماعية انتقل الكاتب للحديث في الدين. ذلك من خلال قصة الشابان اللذان كانا يتناقشان يوميًا أحدهما مسلم والآخر ملحد وكلاهما يحاول إثبات موقفه ووجهة نظره عن طريق الحجج.
تدرج الكاتب في طرح القضايا ليصل بنا إلى قصة الشاب الذي أطلق الرصاص على أبيه عن وجه الخطأ فعاش ظروفًا صحية صعبة.
في نهاية الرواية يصدمنا الكاتب بنهاية قصته وحبيبته وحقيقة خيانتها له.

======= ملخص رواية أنت لي ======== ----------- للكاتبة منى المرشود ---------------

 


تدور أحداث الرواية كلّها حول معاني الحبّ والحرب والرّعب والخوف والأمان والأشلاء ومراحل العمر من الطفولة إلى المراهقة ثمَّ إلى الشّباب، حيثُ تتناول رواية أنت لي الحديث عن أسرة من الأسر التي تعيشُ في إحدى البقاع من العالم العربيّ، والتي تعاني من مرارة الحروب وكوارثها وما ينجمُ عنها من تَبِعات مريرة مؤلمة كالكثير من الأسر العربيّة. وامتدَّت أحداث الرواية على مدى أكثر من خمس عشرة سنة، حيثُ يتغيَّر فيها الأشخاص بين تقلُّبات الحياة، وما إن حلَّت الحرب بأهوالها حتَّى انطفأت شمسُ الأمان التي كانت تشرقُ على هذا العالم المحصور بين دفّتَيْ رواية أنت لي من خيال هذه الروائية، وبعد أن تنتهي الحرب وتجرُّ خيباتها يعودُ الأمان وقد مات مَن مات، أمَّا من يسردُ الأحداث تلك فهي الطفلة رغد بطلة الرواية الطفلة اليتيمة الأبوين والتي عاشت في رعاية عمِّها بعد أن انتقلت إلى بيته عندما كان عمرها ثلاث سنوات. وفي بيت عمها تلتقي بابنِ عمّها وليد والذي يهتمُّ بها كثيرًا ويهتمُّ برعايتها، ومنذ أولى اللحظات يقع الطفلان في حبِّ بعضهما، وتتلعثم رغد بحروف اسم وليد فبدلَ أنت تناديه: أنت وليد، تقول له: أنت لي، ومنذ تلك اللحظة تمتلكه إلى الأبد، لكنَّ الظروف كانت قاسية كثيرًا عليهما، فقد كبرَ هذا الحب مع الطفليْن، فكانا يفترقان عند كل منعطف من منعطفات الحياة، وبشكل خاص عندما دخل وليد إلى السجن وخرجَ بعد ذلك ليجدَ حبيبته مخطوبة لأخيه.
ولكنَّ العاشقَيْن لا يلبثا أن يلتقيا ثمَّ يفترقا، تقلِّبُهما ظروف الحياة ورياحُها العاتية، لكن الحب في رواية أنت لي لا يموت رغم كل الظروف الصعبة، ورغم الضياع والشتات والتخبط فإنه يحافظ على رونقه ونضارته، ففي النهاية يلتقي وليد ورغد في آخر محطة وإلى الأبد، لقاءً لا فراقَ بعده.
تعدُّ رواية أنت لي من الروايات المميّزة التي حصدت كثيرًا من التقييمات الرّفيعة المستوى من قبل كثير من القرّاء، وحقَّقت نجاحًا كبيرًا، فالرواية تتفرّد بنوع من الحبكة الفكرية والأدبية المميزة نوعًا ما والتي سحرَت فيها الكاتبة قراءها وأجبرتهم بحسن أسلوبها وبراعتها على قراءة هذه الرواية بنهمٍ، فطريقة السرد الذي اتبعتها الكاتبة منى المرشود كان أيضًا مميزًا يشدُّ القراء لمتابعة القراءة من أوّل صفحاتها وحتّى آخر كلمة في الرواية والتي امتدَّت على أكثر من 1600 صفحة سُردت بإتقان وبراعة، وبما أنَّ رواية أنت لي رواية رومانسية فقد كانت من الروايات الشهيرة في عالم الرومانسيّة في الوسط الثقافي في العالم العربيّ.
 
الكاتبة منى المرشود صاحبة رواية أنت لي، هي إحدى الكاتبات السعوديّات الشّهيرات، بدأت بكتابة الروايات والتأليف منذ عام 2001م، ورغمَ أنَّ أوَّل عملٍ روائيٍّ منشور لها كان رواية أنت لي في جزأها الأول -حيثُ نُشرت عام 2007م- إلا أنَّ هذه الرواية حصدت الكثير من الإعجاب في الوسط الأدبيّ، ثمَّ توالت رواياتها فيما بعد بالظهور في ساحة الأدب، ومن أهم رواياتها: فجعت قلبي، رواية أنت لي - الجزء الثاني، الملاك الأعرج، أنا ونصفي الآخر. 

قائمة IPTV لجميع القنوات الرياضية من ضمنهاbein sport ومجموعة من القنوات العالمية المشفرة

 

 


 

 

 

 نحن نوفر لك  احسن موقع على الاطلاق  للحصول على IPTV  للاستمتاع  بالبث المباشر لمباريات كرة القدم وكدا مشاهدة مجموعة من البقات والقنوات التلفزية سواء العربية او الاجنبية  فخدمة IPTV  نوفرها لاصحاب مواقع البث المباشر لمباريات كرة القدم وهي مجانية يمكن لاي شخص مشاهدة اي قناة مشفرة مجانا لكن  يتطلب منك فقط مشغل الوسائط VLC  وهو متوفر بشكل  مجاني على الانترنت كما يتطلب جودة الانترنت على جهازك للحصول على IPTV  اضغط   على ايقونة التحميل 





رواية واختفى كل شيء أغاثا كريستي

 




 

وصف الكتاب :

 رواية واختفى كل شيء أو ثم لم يبقى أحد تأليف أغاثا كريستي .. عشر عساكر صغار ذهبوا الي العشاء اختنق احدهم ..ثم تبقي تسعة سهـر تسعة صبية هنـود لوقت متأخـر نام أحـدهم وبقـى ثمانيـة كان ثمانية صبية هنـود مسافرين فى ديفـون وقال أحـدهم أنه سيبقى هنـاك ثم بقى سبعة
كان سبعة صبية هنـود يكسـرون العصـى فشطـر أحدهم نفسه إلى نصفين ثم بقى ستـة كان ستة صبية هنـود يلعبون بخليـة نحـل فلسـع زنبور أحـدهم ثم بقى خمسـة كان خمسـة صبيـة هنـود يمارسـون القانـون قُبـض على أحدهم فى المحكمة ثم بقى أربعة ..

 

 الملكية الفكرية محفوظة للكاتب

  بلغ عن الكتاب

 

كتب  بصيغة pdf
تحميل الكتاب قراءة الكتاب


رواية أوبال حنان لاشين

 




 

وصف الكتاب :

 رواية أوبال pdf الجزء 2 من سلسلة مملكة البلاغة لحنان لاشين .. زمرة من الخيول كانت تركض في تناسق بديع، على إيقاع واحد، أصوات حوافرهم وهي تقدح الأرض بتناغم مع ضربات قلوبهم المتلاحقة، كانت قوائمهم تصطف على التوازي بشكل أنيق وهم يتسابقون، وقد وحدوا سرعتهم وكأنهم نسيج واحد، خف المطر شيئا فشيئا حتى صار كدمع العين هتوناََ رقيقاَ، وانبثق قوس المطر يزين صفحة السماء ويصافح خط الأفق من بعيد

 

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب

 بلغ عن الكتاب

 

كتب  بصيغة pdf
تحميل الكتاب قراءة الكتاب


كتاب أسباب للبقاء حيا مات هيغ

 




 

وصف الكتاب :

 كتاب أسباب للبقاء حيا PDF بقلم مات هيغ .. أِشياء استمتعت بها بعد أن اعتقدت انني لن استمتع بأي شيء على الإطلاق
شروق الشمس، غروبها، آلاف الشموس والعوالم التي تشرق في سماء الليل. الكتب. البيرة الباردة. الهواء النقي. الأحصنة. الكتب القديمة المصفرة. القبلات الطويلة، العميقة، ذات المعنى. القبلات القصيرة، السريعة، المؤدبة. أحواض السباحة الباردة. المحيطات. البحار. الأنهار. وجبات الحانات. الأضواء وهي تخفت في صالات السينما...

 

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب

 بلغ عن الكتاب

 

كتب  بصيغة pdf
تحميل الكتاب قراءة الكتاب


رواية عدوي اللدود جين ويبستر

 




 

وصف الكتاب :

 

رواية عدوي اللدود pdf تأليف جين وبستر .. عدوّي اللدود هو العمل اللاحق لرائعة جين وبستر "صاحب الظل الطويل"، وقد نشرت لأول مرة عام 1915، وكانت من بين الكتب العشرة الأفضل مبيعًا في الولايات المتحدة لعام 1916. ومثل جزئها الأوّل، تتألف هذه الرواية من سلسلة من الرسائل، لكنها تُكتب هذه المرة بقلم سالي مكبرايد، الصديقة الأقرب لجودي آبوت، التي، كما سيتضّح للقارئ منذ البداية، عهدت إليها بمهمة إدارة ميتم جون غرير،

لكي تتولى الإشراف على إصلاحه، والتخلص من السياسات القديمة التي جعلت من الملجأ مكانًا قاتمًا وكئيبًا.
منذ حالة الهلع الأولى التي تنتابُ سالي مكبرايد لتوليها المهمة وحتى نهاية العمل، يتتبع القارئ، بإلهامٍ وشغف، القوة الأنثوية الناعمة وتأثيرها في إعادة صياغة الذات والعالم.
هذه رواية عن النمو، والتغيير، والمبادرة، وإنقاذ العالم بسلسلة خطواتٍ صغيرة تتحرك في الاتجاه الصحيح، وبقدر ما سنرى ميتم جون غرير ينمو إلى مكان مفعم بالضوء، سنرى مديرة الملجأ الصغيرة، سالي مكبرايد، تتحوّل من فتاةٍ مرفهة باهتماماتٍ سطحية، إلى امرأة ناضجة ومديرة تنفيذية قديرة.
هذه رواية ملهمة، نحتاجُ كلنا أن نقرأها، لكي نتذكّر مكاننا الصحيح في العالم ونتصرّف على أساسه. ولكن أكثر من يحتاج قراءتها هم الشباب، لأنه سيكون رائعًا جدًا، أن نذهب إلى المستقبل بيدين بارعتين وعقلًا حسن الاستعمال، فهذا العالم الذي نوجدُ فيه يحتاج إلى كثيرٍ من الأيادي والعقول، على طريقة سالي مكبرايد.

 

 

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب

 بلغ عن الكتاب

 

كتب  بصيغة pdf
تحميل الكتاب قراءة الكتاب


رواية صاحب الظل الطويل جين ويبستر

 




 

وصف الكتاب :

 

كتاب صاحب الظل الطويل pdf تأليف جين ويبستر .. ثمة جاذبية استثنائية في القصص التي يتصدى الايتام لبطولتها لانها بطولة حقيقية عندما تخرج الى العالم وتتصدى اليه بصدر مكشوف دون منظومة اجتماعية تعمل على دعمك وحمايتك يبدو الامر منطقيا اذا تذكرنا اكثر قصص الطفولة التي تركت اثارها في قلوبنا هايدي اني طرزان سارة او سالي ، اوليفر تويست ، توم سوير وحتى هاري بوتر . ان هؤلاء هم الابطال الذين نتعلم من خلالهم ان نحب الحياة وان ننتمي للعالم حقاً بتعبير جودي آبوت.


كتبت هذه الرواية في عام 1912 ومنذ ذلك الحين وهي مصدر الهام للقراء والكتاب والفنانين على حد سواء، وقد تم تحويلها مرارا الى عروض مسرحية وموسيقية ، افلام ومسلسلات وحتى الى مسلسلات كرتونية. تحكي هذه الرواية مغامرة جودي آبوت التي خرجت من الميتم لان احد الاوصياء قرر التكفل بعملية تعليمها بعد ان لاحظ موهبتها الاستثنائية في الكتابة والكتابة الريفة تحديداً واصرارها على السعادة بصفتها خيارا في الحياة وليست حقا مكتسبا من الولادة.

 

 

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب

 بلغ عن الكتاب

 

كتب  بصيغة pdf
تحميل الكتاب قراءة الكتاب


رواية مكتبة منتصف الليل مات هيغ

 




 

وصف الكتاب :

 

رواية مكتبة منتصف الليل pdf بقلم Matt Haig .. "بين الحياة والموت هنالك مكتبة، وفي تلك المكتبة، تمتد الرفوف بلا نهاية. كلّ كتاب يقدّم فرصة لتجربة حياة أخرى. لاستكشاف ما يمكن أن يحدث بعد اتخاذك لقرارات أخرى ... إن سنحت لك الفرصة للعودة للوراء ومحو ندمك، هل ستغيّر شيئًا؟"



عندما وجدت نورا سييد نفسها في مكتبة منتصف الليل، سنحت لها فرصة أخرى لتصحيح أخطائها. حتى الآن، كانت حياتها مليئة بالتعاسة والندم. شعرت أنها خذلت كلّ مَن حولها، وخذلت نفسها أيضًا. ولكن الأشياء توشك على التحوّل.

الكتب في مكتبة منتصف الليل مكّنت نورا من عيش حياة جديدة، كما لو أنها اتخذت قرارات مغايرة. بمساعدة صديقة قديمة، بإمكانها الآن محو كل أخطائها لتصل إلى حياتها المثاليّة. ولكن القصة لا تنتهي كما توقعتها، وقريبًا ستتسبّب قرارات نورا في تعريض نفسها والمكتبة إلى خطر كبير.

وقبل فوات الأوان، يتوجّب على نورا الإجابة عن السؤال الأزلي: ما هي الطريقة الأفضل للعيش؟

**
مات هيغ هو كاتب بريطاني وصحفي ولد سنة ١٩٧٥. له العديد من الروايات، كتب أدب الواقع، وكتب الأطفال. نشر أكثر من ٢٤ كتاب من بينها ملاحظات حول كوكب متوتر، كيف توقف الوقت، أسباب للبقاء حيًا. فاز بعدة جوائز عالمية يتم العمل على تحويل عدد من رواياته إلى أفلام سينمائية. يعتبر أحد أهم الداعين للاهتمام بثقافة الصحة النفسية في العالم.

بيعت له أكثر من مليوني نسخة في بريطانيا وتمت ترجمة أعماله إلى أربعين لغة.

 

 

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب

 بلغ عن الكتاب

 

كتب  بصيغة pdf
تحميل الكتاب قراءة الكتاب


اشعارات
اهلا بك اخى الكريم فى مدونة مقالات .
ان كنت من المهتمين بكل جديد حول ما نقدمه من معلومات موثوقة يمكنك الاشترك فى مدونة مقالات حتى تكون اول المستفيدين من مقالاتنا.
=================================
وان كان لديك اى اسئله او اقتراحات يمكنك التواصل معنا عبر مواقع التواصل الاجتماعى اسفل الرساله وسوف نقوم بالرد فى اسرع وقت .
شكرا على المتابعه .

حسنا