المريض عقليا كغيره من الاشخاص له حق التمتع بكافة الحقوق المرتبطة بتكوينه
البيولوجى والانسانى ومنها الزواج، فالخلل اللاحق بقواه العقلية لن يمس
احتياجاته الفطرية، بل يؤثر على أهليته فيعدمها او ينقصها، فلا يعتد
بتصرفاته ولا يستطيع الإلتزام بما يترتب على عقد الزواج من آثار تتمثل
بالحقوق والواجبات المفروضة على عاتق اطرافه، فكان فى تنفيذ الولاية عليه
حكمة يدركها العاقل المفكر. وقد اثارت قضية زواج المريض عقليا اهتمام
الفقهاء المسلمين والقانونيين، فوضعت الضوابط والقيود التى لم تكن على
مستوى يؤمن الحماية القانونية لإرادته المعيبة أو يحاكى الواقع الفعلى
لزواجه
عنوان الكتاب | الكاتب | رابط التحميل |
---|---|---|
علي نعمة خضير |
تحميل |